روسيا توافق على “هدنة” في حلب.. ودي ميستورا ينتظر “أطرافًا أخرى”

  • 2016/08/25
  • 4:54 م
المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في جنيف - أيار 2016 (Reuters)

المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في جنيف - أيار 2016 (Reuters)

أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة موافقة روسيا على بدء هدنة إنسانية في مدينة حلب، بينما ينتظر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا ردًا من وصفهم بـ”الأطراف الأخرى”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن دي ميستورا قوله اليوم، الخميس 25 آب، أن موسكو وافقت على هدنة لمدة 48 ساعة في مدينة حلب للسماح بإيصال المساعدات.

إلا أن المنظمة الدولية “تنتظر ضمانات أمنية من أطراف أخرى على الأرض”، في إشارة إلى فصائل المعارضة.

دي ميستورا أضاف “نحن نركز بدرجة كبيرة على الحفاظ على نهجنا، نريد هدنة مدتها 48 ساعة والاتحاد الروسي قال نعم، بينما ننتظر من الآخرين أن يخطوا بنفس الخطوة”، مردفًا “نحن مستعدون والشاحنات جاهزة ويمكنها التحرك في أي وقت نتلقى فيه تلك الرسالة”.

بدوره تحدث يان إيغلاند، مستشار دي ميستورا، من جنيف اليوم، مشيرًا إلى أن خطة الإنقاذ التي أعدتها الأمم المتحدة لحلب تشمل ثلاثة خطوات منها تسليم مساعدات غذائية بشكل متزامن للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشرق ومناطق سيطرة النظام في الغرب.

وأكد إيغلاند أن الأمم المتحدة “ستصلح النظام الكهربائي في الجنوب، والذي يغذي محطات ضخ مياه تخدم 1.8 مليون نسمة”، على حد قوله.

وكانت مدينة حلب شهدت هدوءًا نسبيًا اليوم، ولم تسجل أي غارات، إلا أن قصفًا بالبراميل المتفجرة استهدف باب النيرب، خرق الهدوء وحصد أرواح قرابة 15 ضحية من المدنيين، بينهم أربعة أطفال، وفق مركز حلب الإعلامي.

ويأتي حديث دي ميستورا عقب ترحيبه بما وصفه “التهدئة من قبل الطرف الروسي في مدينة حلب”، مرجّحًا حدوث الاتفاق على هدنة مؤقتة مدتها 48 ساعة في المدينة.

ويعتبر السوريون أن الهدن التي ترعاها الأمم المتحدة وتكون روسيا طرفًا فيها “كاذبة”، إذ لا ملامح جديّة للتهدئة في أي منطقة شملتها في سوريا حتى اليوم.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي