يجهش الطفلان بالبكاء، بين هول الصدمة عقب المجزرة، وفقدهما شقيقهما الثالث، الذي قتل ببرميل متفجر ألقته مروحية تابعة لقوات الأسد على حي باب النيرب ظهر اليوم، الخميس 25 آب.
وفي تسجيل مصور نشره مركز حلب الإعلامي، قبل قليل، يظهر الطفلان في إحدى المستشفيات الميدانية بمدينة حلب، ييحتضنان بعضهما الآخر وسط دموع وبكاء وعويل على رحيل شقيقهما.
بينما يبدو من خلال ملابسهما التي أصابها بعض الغبار، أنهما نجيا من مصير مشابه لشقيقهما، في مجزرة حصدت نحو 15 ضحية من المدنيين، بينهم أربعة أطفال، وفقًا لمركز حلب.
وشهدت مدينة حلب هدوءًا نسبيًا حتى ظهيرة اليوم، ولم تسجل أي غارات سوى القصف بالبراميل المتفجرة على باب النيرب.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، رحب بالتهدئة من قبل الطرف الروسي في مدينة حلب، مرجّحًا الاتفاق على هدنة مؤقتة مدتها 48 ساعة في المدينة.