أرسلت تركيا عشر دبابات إضافية إلى مدينة جرابلس صباح اليوم، الخميس 25 آب، لتعزز بذلك قواتها البرية هناك، غداة اشتباكات سجلت للمرة الأولى بين “الجيش الحر” وقوات “سوريا الديمقراطية”.
وكانت فصائل “الجيش الحر” سيطرت على مدينة جرابلس وريفها الشرقي والجنوبي، الأربعاء، في معركة أطلق عليها تسمية “درع الفرات”.
وتلقت الفصائل المشاركة في المعركة دعمًا وإسنادًا بريًا وجويًا، من قبل الجيش التركي وطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في الجيش التركي تأكيده إرسال عشر دبابات إضافية إلى سوريا صباح اليوم، فيما بدا أنه تمهيد لاستئناف العملية العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال وشرق حلب.
من جهة أخرى، سجلت مساء أمس أولى المواجهات بين “الجيش الحر” وقوات “سوريا الديمقراطية” جنوب جرابلس، إذ أعلنت الفصائل بسط سيطرتها على قرية العمارنة بعد اشتباكات مع الفصائل الكردية والعربية المنضوية في “سوريا الديمقراطية”.
كذلك سيطر “الحر”، مساء أمس، على قرية الجامل جنوب جرابلس أيضًا، والتي خضعت سابقًا لسيطرة تنظيم “الدولة”.
وكان القيادي في “الجيش الحر” ورئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم”، مصطفى سيجري، أكد لعنب بلدي أن المعركة ستمتد إلى مارع، وبالتالي وصل منطقة جرابلس بمدينة اعزاز، على الحدود مع تركيا.