“تجمع أبناء فلسطين”.. كيان “مجهول” حديث العهد جنوب دمشق

مظاهرات في بلدة بيت سحم جنوب دمشق طالبت بطرد عناصر النصرة من البلدة - الجمعة 22 تموز (تجمع ربيع ثورة)

camera iconمظاهرات في بلدة بيت سحم جنوب دمشق طالبت بطرد عناصر النصرة من البلدة - الجمعة 22 تموز (تجمع ربيع ثورة)

tag icon ع ع ع

أصدرت مجموعة ناشطين في جنوب دمشق بيانًا عن تأسيس كيان جديد تحت مسمى” تجمع أبناء فلسطين”، وفق بيان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الأربعاء 24 آب.

بيان تشكيل "تجمع أبناء فلسطين" - الثلاثاء 23 آب (فيس بوك)

بيان تشكيل “تجمع أبناء فلسطين” – الثلاثاء 23 آب (فيس بوك)

ورصدت عنب بلدي صفحة حديثة الإنشاء على موقع “فيس بوك” ونشر فيها البيان، الذي أكد أن التجمع “انبثق عن اجتماع شتى الفعاليات المدنية والعسكرية الفلسطينية في جنوب دمشق”.

واعتبر البيان أن التجمع من لحظة إعلانه هو الممثل الرسمي والوحيد للفلسطينيين جنوب دمشق، مشيرًا إلى أنه تشكل “نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني والمخاطر المحدقة التي تتهدد وجودهم، لذلك كان لا بد من الاجتماع والتكتل لتكوينه”.

تجمع “ربيع ثورة” الذي ينقل أخبار جنوب العاصمة دمشق منذ بداية عام 2014، نقل البيان، ومثله مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إلا أن أيًا من المصدرين لم يتحدث عن القائمين على التجمع أو أي من الفعاليات المشاركة في تشكيله، حتى ساعة إعداد التقرير.

وشهد مخيم اليرموك حراكًا مسلحًا من سكانه الفلسطينيين عقب قصفه من قبل النظام السوري لأول مرة كانون الأول 2012، كما دخلت عدة فصائل معارضة إليه.

وضمت الفصائل الفلسطينية المقاتلة في المخيم “أكناف بيت المقدس”، “جيش التحرير الفلسطيني” و”أبناء مخيم اليرموك”، إلا أنها أخرجت منه واقتصر الوجود على تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على أغلب المخيم، إضافة إلى عناصر من جبهة “فتح الشام”.

كما تنتشر فصائل عدة جنوب دمشق وبالتحديد في بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا وأبرزها: “جيش الإسلام”، وحركة “أحرار الشام”، و”جيش الأبابيل” ولواء “شام الرسول”، وكتائب “أكناف بيت المقدس”.

ولم يلق البيان ترحيبًا من أهالي جنوب دمشق، بينما تساءل بعضهم حول هوية الموقّعين عليه، وكيف يسمحون لأنفسهم بتمثيل فلسطينيي جنوب دمشق، إضافة إلى طبيعة التجمع وكونه مدنيًا أم عسكريًا؟

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة