أشعلت معركة “درع الفرات” مواقع التواصل الاجتماعي، فاحتلت وسوم “جرابلس” باللغتين العربية والتركية مواقع متقدمة في “تويتر”، إلى جانب وسم “درع الفرات”. وتهدف المعركة إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة جرابلس.
وتقع جرابلس شمال شرق مدينة حلب، بالقرب من الحدود مع تركيا، وعلى الضفة الغربية لنهر الفرات، وتكتسب هذه المعركة أهمية خاصة كونها تأتي برعاية ودعم تركي واضح لفصائل “الجيش الحر”، وصاحبها توغل تركي بري في الأراضي السورية.
ووفق ما رصدت عنب بلدي فإن التدخل التركي لصالح “الجيش الحر” أثار تفاعلًا كبيرًا في الوسط التركي، إذ أيد معظم المغردين هذه العملية كونها ستفضي، إن نجحت، إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل نهائي من منطقة الشريط الحدودي مع سوريا.
لكن بعض المغردين رأوا في العملية “تدخلًا سافرًا” في سوريا، ويأتي مضادًا للمشروع الكردي في إقامة “كانتون فيدرالي” شمال سوريا، وليس لمحاربة تنظيم “داعش”.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي فإن الفصائل المشاركة في العملية هي “فيلق الشام، لواء السلطان مراد، لواء المعتصم، الجبهة الشامية، أحرار الشام.. وآخرين”.
في حين صرح مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، أن العملية تسير بشكل جيد كما هو مخطط لها، مؤكدًا في صفحته عبر “فيس بوك” أن العملية تبدأ في جرابلس وصولًا إلى مدينة مارع ، لتأمين مسافة 70 كيلومترًا في ريف حلب الشمالي بعد طرد تنظيم “الدولة” منها.
وبدأت معركة “درع الفرات” صباح اليوم، وأعلنت مصادر متطابقة لفصائل “الجيش الحر” سيطرتها على أربعة قرى شرق جرابلس، مرجحة بسط السيطرة عليها خلال ساعات.