قائد المجلس قريب أبو فرات.. ماذا تعرف عنه؟
استباقًا لدخول “الحر”.. “سوريا الديمقراطية” تنشئ مجلسًا عسكريًا لجرابلس
أعلن من مدينة عين العرب (كوباني) عن تأسيس مجلس جرابلس العسكري، والذي يضمّ فصائل محلية منضوية في قوات “سوريا الديمقراطية”، الأحد 21 آب، وذلك عقب توارد أنباء تؤكد نية “الجيش الحر” دخول المدينة من الأراضي التركية.
بيان التأسيس
وفي بيان نشر عصر اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح المجلس أن نيته هي “تحرير المدينة”، ويضم “كتائب وألوية سورية، من أبناء مدينة جرابلس وريفها”.
ويهدف المجلس إلى “تحرير منطقة جرابلس وتخليص أهلها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ودعم حكم مدني تعددي بمشاركة كل مكوناتها”، بحسب البيان.
وأوضح البيان الخطي أن المجلس يتلقى دعمًا وتنسيقًا عسكريًا من قوات “سوريا الديمقراطية”، والمجلس العسكري في منبج، والتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
يقود المجلس التابع فعليًا لـ “سوريا الديمقراطية” عبد الستار الجادر، ويضم فصائل “كتائب فرات جرابلس (الجوادرة)، كتيبة أحرار جرابلس، كتائب صقور جرابلس، سرايا جرابلس”.
وأوضح المجلس رفضه دخول فصائل المعارضة من تركيا، مؤكدًا أن أحد أسباب الإعلان عن التشكيل هو التخوف من “دخول فصائل جهادية مرتبطة بالقاعدة تتواجد في اعزاز ولا تتوقف عن استهداف قوات (سوريا الديمقراطية) في عفرين وحلب، وهو ما سيشكل فجوة تهديد أمني على كوباني ومنبج”.
من هو عبد الستار الجادر؟
هو قائد تشكيل أسماه في منتصف العام 2014 “كتائب أبو الفرات”، وتغنّى بصلة القرابة مع العقيد يوسف الجادر (أبو فرات)، أحد أبرز قادة “الجيش الحر” في ريف حلب، والذي قتل في كانون الأول 2012، عقب تحرير مدرسة المشاة شمال حلب.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي فإن عبد الستار قاتل إلى جانب وحدات “حماية الشعب” الكردية في معركة “كوباني” قبل عامين، واستقر في المدينة منذ ذلك الحين، ثم مالبث أن انضوى في قوات “سوريا الديمقراطية” عند تأسيسها، مؤسسًا “كتائب فرات جرابلس”.
أحمد يوسف الجادر، نجل “أبو فرات”، أكد لعنب بلدي صلة القربى بعبد الستار، رافضًا ادعاءه تمثيل جرابلس “عبد الستار يقاتل مع سوريا الديمقراطية.. هم بضعة أشخاص، ولا يمثلون إلا أنفسهم”.
ويبدو أن معركة جرابلس باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى، مع حشد العشرات من مقاتلي “الجيش الحر” في تركيا تمهيدًا لدخول المدينة، في ظل قلق من صدام مع فصائل “سوريا الديمقراطية” التي بدت مصرة على السيطرة عليها أيضًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :