المعارضة تصد هجومًا في ريف اللاذقية وتقتل قائد الحملة
تصدت فصائل “الجيش الحر” لهجومٍ شنته قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي اليوم، الاثنين 22 آب، وقتلت خلاله ضابطًا للأسد والذي كان يقود الحملة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن قوات الأسد بدأت، فجر اليوم، التمهيد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على قرية كبانة من نقاط تمركزها في قمة النبي يونس وتلة غزالة، تلتها محاولات للتقدم ما زالت مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير.
ولم تتمكن قوات الأسد من التقدم في المنطقة حتى اللحظة، وفق المراسل، الذي قال إن القرية تعرضت لقصف مكثف، مشيرًا إلى مقتل عشرات الجنود من القوات خلال المعارك أبرزهم قائد الحملة.
ونقل المراسل عن المراصد العسكرية خبر مقتل قائد الحملة، والتي رجحت أن يكون روسيًا، إضافة إلى عدد من العناصر، وعزت المراصد القصف المكثف لهذا الأمر.
وكانت فصائل المعارضة السورية انسحبت من بلدة كنسبّا التابعة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، 8 آب الجاري، تحت ضغط الغارات الروسية المكثفة، بعد دخول قوات الأسد إليها.
ونجحت قوات الأسد والميليشيات الرديفة في التقدم إلى مناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما بلدتي كنسبّا وسلمى في جبل الأكراد، وبلدة الربيعة في جبل التركمان.
بينما تحاول بشكل مستمر ضم مناطق أخرى إلى سيطرتها، إلا أنها لم تنجح في ظل مقاومة فصائل “الجيش الحر”، التي تخوض يوميًا معارك كر وفر في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :