تركيا تلقي بورقة جرابلس وتؤكد: سنطهر الحدود من “تنظيم الدولة”
أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على ضرورة تطهير الحدود السورية التركية من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني، ليناس لينكافيتشو اليوم، الاثنين 22 آب، إن منطقة الحدود مع سوريا يجب “تطهيرها تمامًا” من مقاتلي التنظيم، وإن أنقرة “ستواصل دعم العمليات في المعركة ضد المتشددين”.
تصريحات أوغلو تأتي عقب معلومات حصلت عليها عنب بلدي، تفيد بأن معبر أطمة (شمال إدلب) والسلامة (شمال حلب) شهدا عبورًا لعشرات المقاتلين من سوريا إلى تركيا، والهدف غير المعلن هو مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
وما يؤكد المعلومات بدء الجيش التركي قصفًا مدفعيًا على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة جرابلس منذ صباح، السبت 20 آب، فيما بدا أنه تمهيد يستبق عملية عسكرية واسعة.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن تركيا أرادت استباق الأحداث، فعوضًا عن توسع فصائل “الحر” من بلدة الراعي إلى مدينة جرابلس شرقًا (50 كيلومتر)، تسعى أنقرة إلى بدء المعركة انطلاقًا من أراضيها باتجاه الداخل.
وترى تركيا في “الجيش الحر” ضامنًا للحدود الممتدة من اعزاز إلى جرابلس، خشية إقامة دولة كردية، أو إقليم “فيدرالي” مزمع ينوي أكراد “الإدارة الذاتية” إنشاءه، في حين سيطر “الأكراد” على باقي الشريط الحدودي الممتد إلى أكثر من 800 كيلومتر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :