الوليد بن طلال في تركيا لـ “دعمها اقتصاديًا”
اختار الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، تركيا لقضاء إجازته الصيفية والتمتع بالأماكن السياحية التركية، ملوحًا بدعم سياسي واقتصادي لم تضح معالمه.
وأجرت صحيفة حرييت التركية لقاءً مع الوليد بن طلال من مقر لإقامته في مدينة أنطاليا الساحلية، وأكّد أنه جاء ليعبر عن دعمه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على اعتبار أنّ “الصديق وقت الضيق”.
وقال بن طلال، إنه عمد إلى زيارة تركيا عقب محاولة الانقلاب “الفاشلة” ليقدم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وأضاف “كنت قد اتخذت قرارًا قبل محاولة الانقلاب بزيارة أنطاليا، لكن بعد المحاولة الفاشلة قلت لنفسي علي أن أذهب إلى تركيا مباشرة”.
وانتقد الوليد بن طلال، جماعة الداعية الإسلامي، فتح الله غولن، المتهم بوقوفه وراء محاولة الانقلاب، قائلًا “نحن ضد أن تقوم مجموعة أشد خطرًا من داعش بتهديد تركيا”.
والوليد بن طلال هو ثاني أغنى رجل عربي، بعد اللباني كارلوس سليم، حسب تصنيف لائحة “فوربس” الأميركية، وتقدر ثروته بنحو 23 مليار دولار أميركي، ولديه مشاريع استثمارية ضخمة في تركيا.
ولم يكتفِ الوليد بن طلال بزيارة تركيا، بل دعا، حسبما قال خلال المقابلة الصحفية، جميع أصدقائه للقدوم إلى تركيا وتقديم جميع أنواع الدعم لها.
وكان تأخّر ردّة الفعل السعودية عقب محاولة الانقلاب، طرح أسئلة كثير، وشبّه بعض المحللون الموقف السعودي بالمتردّد، إذ انتظرت المملكة إلى اليوم التالي للانقلاب قبل أن تدينه.
ورغم المكالمة الهاتفية التي أجرها الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وهنّأ خلالها نظيره التركي بالسلامة بعد الانقلاب، إلا أن السعودية لم ترسل وفدًا رسميًا إلى تركيا حتى الآن كتعبير عن الدعم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :