تناقل ناشطون صورًا لمجموعة من الخواتم في الشمال السوري، نقش عليها أسماء الفصائل المقاتلة.
وتعود الصور لمحابس رجالية تباع في “بسطات” أسواق الشمال السوري، وحفر عليها لوغو الفصائل مثل حركة “أحرار الشام” و”فيلق الشام”.
الصحفي والمصور خليفة الخضر علّق، عبر صفحته في “فيس بوك”، على وجود لوغو “جبهة النصرة” بين الخواتم، بالقول “يا حرام البياع، خواتم جبهة النصرة بطلت تنباع بعد تغيير الاسم… الله يجبر عليك يا عم”.
صورةٌ أخرى نشرت في مجموعة “تحرير سوري”، التي تجمع ناشطين إعلاميين وصحفيين سوريين، واعتبر المعلّقون عليها أنه يوجد بعض المتمسكين بمسمى “جبهة النصرة” حتى اليوم.
ولاقى انتشار الصور ردود أفعال متباينة من قبل متابعي التواصل الاجتماعي، فاعتبر البعض أن هذه خطوة فردية من أحد البياعين ولا يمكن للفصائل أن تأمر بذلك.
إلا أن آخرين وجدوا فيها خطوة لتمجد القادة وبطولاتهم وتكريس الشرخ بين الفصائل، فبعد الخواتم تأتي الملابس وربما تحمل أسماء القادة أيضًا.
في حين تحوّلت الصور إلى محطّ سخريةٍ عند البعض فكتبت إحداهن “في منها بناتي وعليه ألماس أحمر… بليززز”، واعتبر آخر أنه بهذه الطريقة لن يضيع المقاتلون بين التشكيلات خلال المعارك.
وتكررت مطالب مواطنين وناشطين في الشمال السوري للفصائل بالتوحد تحت قيادة عسكرية وغرفة عمليات واحدة، لمواجهة قوات الأسد وميليشياته، إلا أنّ هذه المطالب لم تترجم على الأرض طيلة سنوات الثورة السورية.