حصيلة ضحايا دوما ترتفع ومجلسها المجلي يعلق عمله
أعلن المجلس المحلي في مدينة دوما توقفه عن العمل حتى إشعار آخر، في ظل حملة قصف مكثف تشهدها المدينة وبلدات الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم، الاثنين 22 آب.
ووفق بيان للمجلس حصلت عنب بلدي على نسخة منه، عزا إيقاف العمل “نظرًا للحملة الشرسة التي يقوم بها نظام الأسد على الأحياء السكنية في دوما، واستهدافها بجميع أنواع الأسلحة ومنها المحرم دوليًا”.
ووصف المجلس في بيانه مدينة دوما بـ “المنكوبة”، مشيرًا إلى أنه سيقدم بعض الخدمات الأساسية بالحد الأدنى من خلال المكتب التنفيذي المنعقد بشكل دائم على مدار الساعة، منذ اليوم.
وطالب المجلس بوقف الأعمال العدائية على السكان المدنيين، مؤكدًا أن “المدينة خالية من أي مواقع ومظاهر عسكرية”.
في سياق متصل، أكد مراسل عنب بلدي في الغوطة ارتفاع عدد الضحايا في مدينة دوما إلى سبعة بينهم نساء، إلى جانب عشرات الجرحى، مشيرًا إلى أن الصواريخ الموجهة تسقط من ارتفاعات عالية، ووصف القصف على المدينة بـ”الانتقام”.
غارات أخرى تزامنًا مع قصف دوما استهدفت كلًا من بيت سوا وعربين وزملكا، وقال المراسل إن طيران الاستطلاع والحربي مازال في أجواء المدينة، مضيفًا أن الشوارع خالية تمامًا بينما وجهت المشافي الميدانية نداء استغاثة للأهالي مطالبة بالتبرع بالدم.
وتوقع المراسل أن تكون الغارات روسية وسورية معًا، معللًا ذلك بالقوة التدميرية “الكبيرة”.
ويأتي القصف تزامنًا مع اشتباكات وصفها فصيل “جيش الإسلام” بـ”العنيفة”، وتجري حاليًا على جبهة حوش نصري جنوب الغوطة، في محاولة من قوات الأسد اقتحام البلدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :