في الذكرى السنوية الثالثة لـ “مجزرة الكيماوي” في ريف دمشق، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 139 هجومًا بأسلحة كيماوية منذ أيلول 2013، معظمها بيد النظام السوري.
ووثقت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم، الأحد 21 آب، 139 هجمة بأسلحة كيميائية في سوريا، بعد قرار مجلس الأمن 2118، نفذ النظام السوري منها 136 هجمة، وثلاث هجمات لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت أن نظام الأسد استخدم الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن الصادر في 27 أيلول 2013، في حين بلغ عدد مرات استخدامها بعد القرار 136 مرة من قبل النظام، و3 مرات من قبل تنظيم “الدولة”.
وجاء في التقرير “ركزت القوات النظامية في استخدامها للغازات السامة على مناطق تسيطر عليها المعارضة بنسبة 97%، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة”.
وبلغت الهجمات الكيمائية ذروتها في محافظة إدلب، تبعتها محافظتي ريف دمشق وحماة (وسط)، فيما بلغ عدد الضحايا 88 شخصًا، يتوزعون على 45 من مقاتلي المعارضة، وسبعة من أسرى قوات الأسد، و36 مدنيًا بينهم 20 طفلًا وست نساء.
وأشار التقرير إلى أن استخدام غاز الكلور يعتبر انتهاكًا للقرارين 2118 و2209 معًا، وللاتفاقية التي وقعها النظام السوري في 14 أيلول 2013، التي تقتضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها.
وكان نحو 1300 مدني قتلوا وأصيب حوالي عشرة آلاف آخرين، بهجمات كيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية للعاصمة دمشق، في 21 آب 2013، اتهمت منظمات حقوقية محلية وإقليمية النظام السوري بتنفيذها.