أعلن والي غازي عنتاب التركية، علي يرلي قايا، أنّ حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف حفل زفاف في المدينة، ارتفع إلى 50، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وشهد مساء أمس، السبت، تفجيرًا هو الأكثر دموية في تركيا منذ التفجيرات التي ضربت مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول وأسفرت عن مقتل 43 شخصًا.
والي غازي عنتاب أدان “التفجير الإرهابي” وأشار إلى أنّ “البؤر التدميرية والانفصالية لن تحقق أهدافها الدنيئة عبر هذه الهجمات”.
وضرب التفجير صالة أفراح في حي “دورتبه” في بلدي “شاهين بي”، ولم تصدر تأكيدات عن سبب العملية، إذ أشار ناشطون إلى احتمال كونه ناتج عن عبوة ناسفة، فيما قال نائب حزب العدالة والتنمية في غازي عنتاب، محمد أردوغان، إن العملية نفذها “انتحاري”.
ورجّح الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” هو المسؤول عن العملية، داعيًا بـ “الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل لجرحى الهجوم”.
وأشار أردوغان إلى أنّ “القوى التي تدعم المنظمات الإرهابية لن تنجح في تنفيذ مخططاتها، الرامية إلى تمزيق وحدة الشعب، وتقسيم البلاد”.
وكانت قطر والبحرين، أولى الدول التي أدانت تفجير غازي عنتاب، إذ اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أنه عمل إجرامي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية.
كما أعربت الخارجية البحرينية عن “خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه العمل الإرهابي، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار”.