جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة لمدن وبلدات حلب المحاصرة، منفذًا مجزرة بحق عائلة كاملة في حي الجلوم في المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي من حلب إن الطيران المروحي قصف عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، السبت 20 آب، منزلًا في الحي ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة.
وأوضح المراسل أن الضحايا هم عائلة الناشط الإعلامي علي أبو الجود، وأدى القصف إلى مقتل زوجته الأولى وأطفاله، إضافة إلى زوجته الثانية ووالدتها.
وأفاد ناشطون أن طائرات روسية قصفت بلدة كفر جوم بريف حلب الغربي بالقنابل العنقودية، موقعةً أكثر من ستة ضحايا، بينهم أربعة أطفال وعدد من الجرحى.
وصعد النظام السوري وحليفته روسيا القصف على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في الفترة الماضية، خاصة بعد تمكن قوات المعارضة من فك الحصار عن الأحياء الشرقية والسيطرة على مناطق مهمة، مثل الراموسة والكلية الفنية الجوية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانبها، وبدعم جوي روسي، استعادة منطقة الكليات وحي الراموسة في مدينة حلب، دون تحقيق أي تقدم في العمليات العسكرية حتى اليوم.