المحيسني: سأنضم لأحد الفصائل وأدعو الشباب للانشقاق (فيديو)
فجّر الداعية السعودي عبد الله المحيسني مفاجأة، خلال حديثه للمرة الأولى عن أنه لن يبقى مستقلًا، وإنما سينضم إلى فصيل سيحدده خلال الأيام المقبلة.
وظهر المحيسني في الحلقة “43” من برنامج “الشام في أسبوع”، مساء الجمعة 19 آب، موجهًا رسالة مفادها “كنت تسألني إلى من ينتمي عبد الله المحيسني وأقول أنا مستقل.. من اليوم أعلن أنني لن أبقى مستقلًا في الساحة الشامية”.
وأكد الداعية السعودي نيته حشد ودعوة الشباب للانشقاق عن الفصائل، والالتحاق بالفصيل “الذي لا يعطل جمع الكلمة ويجمعها”، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه سيتحدث من الآن فصاعدًا عن أي فصيل يرفض داعموه جمع الكلمة، وأضاف “ليغضب من يغضب ويرضى من يرضى”.
“سأنضم إلى الفصيل الذي كان صادقًا وميسرًا ومتنازلًا، ومعي مجموعة من المشايخ”، كما أوضح المحيسني، لافتًا إلى أن مانعًا واحدًا فقط يقف أمام توحيد الكلمة “لم يعد هناك ارتباط بالقاعدة وبقي مانع الدعم الخارجي”.
وكانت الساحة العسكرية السورية شهدت دعوات متكررة لضرورة توحد الفصائل في جيش “وطني” موحد، لكن عقبات كثيرة وقفت أمام الطرح، أبرزها ارتباط جبهة “النصرة” (فتح الشام حاليًا) بتنظيم “القاعدة”.
حديث الداعية السعودي استمر على مدار 28 دقيقة، تحدث فيها عن أمور عديدة، أبرزها معارك جنوب حلب، واعتبر أنها غيّرت سياسات الدول بشكل كبير.
ويتزامن حديث المحيسني مع إطلاق حملة “التحق بجيش الفتح”، التي عزا منظموها إطلاقها إلى “شكر الجيش على نصرته أهل حلب ولنكون مع المجاهدين الصادقين في إكمال فتح المدينة، ولقطع الطريق على المؤامرات الدولية التي تتخذ من تفرقنا وسيلة للضغط على فصائل كثيرة”.
وبرز اسم المحيسني في المعارك التي يشهدها الشمال السوري حاليًا، ويعتبر من القادة المقربين من “جبهة فتح الشام”، إلا أنه لم يصرح، قبل أمس الجمعة، بانتمائه لأي فصيل مقاتل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :