جرحى في تجدد القصف المدفعي على الحسكة
تجدد القصف المدفعي صباح اليوم، السبت 20 آب، على أحياء مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، الأمر الذي أدى إلى جرح أربعة مدنيين، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونقل مراسل عنب بلدي في الحسكة أنّ قوات الأسد استهدفت أحياء النشوة الشرقية، الغويران، والصالحية، ذات الغالبية الكردية، بقذائف المدفعية.
ويأتي القصف على حيي النشوة والغويران بعد أن تقدمت قوات “أسايش”، الذراع الأمنية لـ ”وحدات حماية الشعب” الكردية، وسيطرت ظهر أمس على 90% منهما، ما أدى لحصار قوات الأسد وعناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في المربع الأمني وسط المدينة.
وقصفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد مناطق متفرقة من مدينة الحسكة، خلال اليومين الماضيين، في تصعيد يعد الأول من نوعه منذ سيطرة الوحدات الكردية على محافظة الحسكة.
وشهد مساء أمس، الجمعة 19 آب، مقتل سبعة مدنيين بينهم ستة أطفال وجرح ثمانية آخرون إثر سقوط صاروخ من الطيران الحربي على حي الخاتونية في منطقة العزيزية.
وتسبب القصف بنزوح مئات المدنيين من مدينة الحسكة، إذ يتوجه أغلبهم إلى منطقة “أبو راسين” على بعد 20 كيلومترًا من مدينة القامشلي، وإلى مناطق أخرى قرب الحسكة.
وحول التصعيد على محافظة الحسكة، اعتبرت قيادة قوات الأسد، في بيان مساء أمس، أنّ اعتداءات قوات “أسايش” على “مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار”، هو ما دفع لقصف مدينة الحسكة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :