موسكو تمهّد للاستغناء عن الخضروات والفواكه السورية
أعلن رئيس اتحاد رجال الأعمال الأوروبي الآسيوي، فيكتور كامبلوف، إنه لا يمكن أن تحلّ الخضار والفواكه السورية مكان المنتجات التركية.
واعتبر كامبلوف، بحسب موقع “روسيا اليوم”، الجمعة 19 آب، أن المنتجات السورية حاولت أن تحل مكان التركية وتم “افتتاح بعض البيوت التجارية السورية لكنها كانت مشاريع فاشلة لم تفض إلى شيء مفيد”.
وقال إن شحنات الفواكه والخضار من سوريا إلى روسيا غائبة تمامًا، وإن سوريا غير قادرة على توريد إمدادات مستقرة من الفاكهة والخضار إلى السوق الروسية رغم محاولاتها.
التصريحات تأتي عقب تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا بعد زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى روسيا، واتفاقه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على حل جميع المشاكل بين البلدين بما فيها الاقتصادية.
فموسكو كانت تعتمد بشكل كبير على الخضار والفواكه التركية، لكنها فرضت عليها عقوبات عقب إسقاط تركيا لطائرة روسية أواخر العام الماضي.
وكانت ثلاثة آلاف طن من البرتقال والليمون والطماطم والكرنب إضافة إلى شحنات من الفواكه والخضار السورية بدأت بالانتشار في الأسواق الروسية، في آذار الماضي، بعد وصولها إلى ميناء “نوفوروسييسك” جنوب روسيا.
ولتسهيل التصدير أعلن مدير عام قرية الصادرات السورية إلى روسيا، خلدون أحمد، عن افتتاح خط بحري بين ميناء اللاذقية وميناء نوفوروسيك الروسي لتصدير المنتجات السورية إلى روسيا.
ومنحت روسيا المصدرين السوريين تخفيضات جمركية في مجال الحمضيات تتمثل بنسبة 25%، ووافقت على اعتماد الأسعار التأشيرية السورية للصادرات.
لكن عقب تصريحات اليوم، وبعد إعلان وزير التنمية الروسي، ألكسي أوليوكايف، عن إمكانية رفع الحظر عن المنتجات التركية إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري، يبدو أن روسيا في طريقها للاستغناء عن المنتجات السورية لصالح الأتراك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :