للمرة الأولى.. “الوحدات الكردية” تحاصر النظام وسط الحسكة

قوات "أسايش" في الحسكة - الجمعة 19 آب (تويتر)

camera iconقوات "أسايش" في الحسكة - الجمعة 19 آب (تويتر)

tag icon ع ع ع

نقلت مصادر متطابقة أن قوات “أسايش”، الذراع الأمنية لـ “وحدات حماية الشعب” الكردية، سيطرت على مواقع عدة من سيطرة قوات الأسد في مدينة الحسكة اليوم، الجمعة 19 آب.

وقال ناشطون إن “أسايش” سيطرت على كلية الاقتصاد والمعهد الصناعي والصوامع داخل حي غويران جنوب المدينة، بعد معارك ضد قوات الأسد وميليشيا “لدفاع الوطني” التي تقاتل إلى جانبها.

واستهدفت الوحدات الكردية  دوار الباسل في المدينة، عقب سيطرتها على معهد المراقبين الفنيين وكلية الهندسة المدنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن “وحدات حماية الشعب” سيطرت على 90%  من حي النشوة في الجهة الشرقية من المدينة، وبذلك تكون طوّقت قوات الأسد و”الدفاع الوطني” داخل المربع الأمني وسط الحسكة بشكل كامل.

ووفق ناشطين أكراد فإن الطيران الحربي يحلق حتى الساعة ويقصف أحياء النشوة، غويران، السكن الشبابي، مبنى الكهرباء، تزامنًا مع تزايد حدة الاشتباكات بين الأطراف.

وكان ريدور خليل، المتحدث باسم وحدات “حماية الشعب” (YPG)، أن استهداف قوات الأسد للأحياء الخاضعة لهم في مدينة الحسكة هو بمثابة “انتحار”، متوعدًا بالرد المناسب.

وفي بيان صدر مساء أمس الخميس، أوضح خليل أن طيران النظام السوري قصف الأحياء المدنية في مدينة الحسكة ومواقع قوات “أسايش”، كما قصف المدينة بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى إصابة ومقتل العشرات من المدنيين العزل، وفق البيان.

مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قال اليوم إن قوات الأسد قصفت مواقع للوحدات، على مقربة من مركز يوجد فيه قوات أمريكية خاصة، ووصف التطورات بأنها “غير عادية”.

ووفق التطورات الأخيرة فإن قوات الأسد و”الدفاع الوطني” أصحبت محاصرة ضمن المربع الأمني داخل الحسكة بعد خسارة حيي النشوة وغويران، بينما تتمركز بعض القوات في “فوج كوكب” العسكري قرب المدينة، وتسيطر “الوحدات الكردية” على باقي المناطق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة