الشمال السوري بلا كهرباء.. “الإدارة العامة للخدمات” تضع خطة بديلة
يستمر انقطاع التيار الكهرباء عن كافة مناطق الشمال السوري منذ 20 يومًا، وعزت “الإدارة العامة للخدمات” الانقطاع إلى تضرر محطات تحويل جنوب حلب.
وأكد مراسل عنب بلدي في حلب انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المدينة، بينما ذكرت “إدارة الخدمات”، المحمية عسكريًا من جبهة “فتح الشام”، أن الانقطاع يأتي لتضرر محطة تحويل “الضاحية” في مشروع “1070” شقة في حي الحمدانية، وتضرر الخط الرديف (خناصر- حلب) في حي الراموسة.
وأوضحت الإدارة أنه حتى الآن لم تستطع ورشات الصيانة دخول مواقع الضرر، عازيةً السبب إلى “قصف الطيران الروسي العنيف وتواصل الاشتباكات في المواقع المذكورة”.
وتخوض فصائل “جيش الفتح” معارك ضد قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها، وتسمر منذ عدة أيام، استعادت خلالها الفصائل نقاطًا قدمت إليها القوات صباح أمس.
ووضعت “إدارة الخدمات” خطة بديلة تتمثل بتفعيل خط حماة- الزربة، وإعادة محطة تشغيل محطة الزربة، مشيرةً إلى أن الوقت المتوقع لإصلاح المحطة والخطوط المغذية لها هو أربعة أيام.
ولم تسمح قوات الأسد للورشات بإصلاح الخطوط الواقعة في مناطق سيطرتها والواصلة إلى محطة الزربة، وفق الإدارة، التي لفتت إلى أن المحاولات مستمرة حتى إعادة التيار الكهربائي.
ويعاني قطاع الكهرباء تشظيًا في ظل وجود أكثر من هيئة تعمل عليه أبرزها “مديرية كهرباء حلب” التابعة للمجلس المحلي، و”الإدارة العامة للخدمات” وإدارة الخدمات التابعة لحركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وكان القائمون على نادي “أبجد” الثقافي في مدينة حلب، رعوا ندوة حوارية بين ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة حلب و”الإدارة العامة للخدمات”، قبل يومين، لدراسة صيغ التفاهم بين المؤسستين، إلا أنهما لم تتفقا حتى اليوم حول صيغة محددة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :