المعارضة تصدّ هجومًا جنوب حلب وتعلن قتل جنودٍ وضباط
صدت فصائل “جيش الفتح” محاولة لقوات الأسد شنتها صباح اليوم، الجمعة 19 آب، على محوري الراموسة والكلية الفنية الجوية جنوب حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن معارك تجري حتى ساعة إعداد التقرير في المنطقة، مشيرًا إلى أنها تتعرض للقصف بشكل مكثف من الطيران الحربي.
حركة “أحرار الشام الإسلامية” أكدت، قبل قليل، أن فصائل المعارضة تخوض معارك “عنيفة”، متصديةً لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها التقدم على المحورين، في محاولة لقطع طريق الإمداد الوحيد نحو مدينة حلب.
وأوضحت “أحرار الشام” أن حصيلة المعارك حتى اللحظة “مقتل أكثر من عشرة عناصر لقوات الأسد، بين جندي وضابط”.
ونشر “الفوج الأول” التابع لـ”الجيش الحر”، تسجيلًا مصورًا يظهر تدمير دبابة لعناصر قوات الأسد ومقتل طاقمها على جبهة الراموسة، وقال ناشطون إن من بين القتلى قياديون إيرانيون.
وكانت فصائل المعارضة صدت محاولات لقوات الأسد على أكثر من جبهة جنوب مدينة حلب، واستعادت نقاطًا خسرتها أمس الخميس، على محور القراصي (بين قرية الوضحيي وخان طومان)، وقرب تلة المحروقات والعامرية.
جبهات القتال جنوب حلب شهدت تصعيدًا عسكريًا خلال معارك بدأتها فصائل المعارضة وفتحت طريقًا إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب، في 6 آب الجاري، ووصفت المعارك بأنها الأوسع نطاقًا في حلب منذ اندلاع الثورة السورية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانبها، وبدعم جوي روسي، استعادة منطقة الكليات وحي الراموسة في مدينة حلب، دون تحقيق أي تقدم في العمليات العسكرية حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :