“أعماق”: نجاة قيادي بارز في جيش “خالد بن الوليد” من محاولة اغتيال
ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن القيادي البارز في “جيش خالد بن الوليد”، أبو عبيدة، نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة بين بلدتي جملة وعابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا.
مراسل عنب بلدي في درعا أكد استهداف سيارة أبو عبيدة منتصف ليلة أمس، الأربعاء 17 آب، بعبوة ناسفة تسببت بأضرار مادية، كبيرة، دون معرفة مصيره ذاك الوقت.
وكان أبو عبيدة قد أعلن عنه قائدًا للواء “شهداء اليرموك” في تشرين الثاني من العام الفائت، خلفًا لأبو علي البريدي، مؤسس الفصيل، والذي قتل على يد “جبهة النصرة” آنذاك.
ويعتبر قحطان ثالث رجل مؤثر في “شهداء اليرموك” قبل اندماجه مع “حركة المثنى” في “جيش خالد بن الوليد”، بعد أبو علي البريدي ومحمد كساب المسالمة، إذ قتل الأخير في ظروف غامضة قبل عامين.
ووفقًا لمعلومات عنب بلدي فإن قحطان مختلط الجنسية من حيث والدته ووالده، فهو سوري فلسطيني أردني، قاتل في أفغانستان ضمن صفوف تنظيم “القاعدة” وعاد إلى سوريا مع مطلع الثورة ضد النظام السوري.
وتتهم فصائل “الجيش الحر” في درعا، “جيش خالد بن الوليد” بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وشهدت منطقة حوض اليرموك اشتباكات بين الطرفين خلال العام الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :