وصلت سفينة سورية تابعة لوزارة النقل إلى مرفأ طرطوس البحري قادمة من روسيا، ومحملة بـ 17.5 طن من القمح.
وتعتبر السفينة التي وصلت اليوم، الخميس 18 آب، الأولى القادمة من روسيا والمحملة بالقمح، في إطار خطة وزارة النقل لتشغيل السفن وتسريع وتسهيل حركة نقل البضائع والمواد الغذائية وتوفير أجور النقل عبر البحر”، بحسب ما نقلت مواقع محلية موالية للنظام السوري.
وكانت قرية الصادرات السورية إلى روسيا، افتتحت خطًا بحريًا بين ميناء اللاذقية وميناء نوفوروسيك الروسي لتصدير المنتجات السورية.
وتوجهت السفينة في 5 آب الجاري إلى روسيا من مرفأ اللاذقية محملة بالبضائع والسلع، بعد توقف استمر لسنوات.
وعمل النظام السوري في الفترة الماضية على استيراد القمح بعد تراجع المحصول في سوريا نتيجة الحرب الدائرة في البلاد وتراجع الزراعة.
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، قالت في نيسان الماضي، إن المساحة المزروعة بالقمح والشعير لموسم 2015- 2016 في سوريا تقلصت إلى 2.16 مليون هكتار، بعد أن كانت 2.38 مليون هكتار في الموسم السابق.
وأعلنت مؤسسة الحبوب خلال سنوات الثورة، عن حوالي ست مناقصات لاستيراد القمح، آخرها في آذار الماضي، ما يدل على تراجع المحصول بشكل كبير.