“الوحدات الكردية” تهدّد الأسد: استهدافكم لنا “انتحار”

قوات "أسايش" قرب حي تل حجر في الحسكة - الخميس 18 آب (عنب بلدي)

camera iconقوات "أسايش" قرب حي تل حجر في الحسكة - الخميس 18 آب (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اعتبر ريدور خليل، المتحدث باسم وحدات “حماية الشعب” الكردية (YPG)، أن استهداف قوات الأسد للأحياء الخاضعة لهم في مدينة الحسكة هو بمثابة “انتحار”، متوعدًا بالرد المناسب.

وفي بيان صدر مساء اليوم، الخميس 18 آب، أوضح خليل أن طيران النظام السوري قصف الأحياء المدنية في مدينة الحسكة ومواقع قوات “أسايش”، كما قصف المدينة بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى إصابة ومقتل العشرات من المدنيين العزل، بحسب البيان.

وكان مراسل عنب بلدي في الحسكة أكد مقتل خمسة مدنيين إثر سقوط قذائف هاون على حيي النشوة وتل حجر داخل المدينة، عدا عن قتلى لم يعرف عددهم حتى اللحظة من قوات الأسد و”أسايش”.

ولفت المراسل إلى سقوط ضحايا من المدنيين إثر غارات الطيران الحربي على حيي الكلاسة والمشيرفة في المدينة، دون معرفة عددهم حتى ساعة إعداد التقرير.

وأشار خليل إلى ان التصعيد الأخير يأتي “في وقت حققت فيه وحدات حماية الشعب وتحالف قوات سوريا الديمقراطية انتصارات ساحقة على تنظيم (داعش) الإرهابي، ومن أجل إفراغ الحملة التي تلت تحرير منبج وإفشالها”.

وتابع المتحدث باسم الوحدات الكردية “يقوم النظام البعثي بهذه الجريمة لأنهم يرون في هزيمة (داعش) هزيمة لهم أيضًا، وما زالوا يأولون على بقاء (داعش) لتنفيذ ما تبقى لمخططاتهم الدنيئة”، معتبرًا أن “هذه الخطوة من قبل النظام بمثابة الإقدام على الانتحار”.

وأوضح خليل أن وحدات “حماية الشعب” لن تسكت على هذه “الاعتداءات الوحشية السافرة التي تطال شعبنا”، بحسب تعبيره، مؤكدًا أنها ستقف “بحزم لحمايته”، ومشيرًا إلى أن “كل يد تلطخت بدماء شعبنا سيتم محاسبته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة”.

ودخلت الاشتباكات بين الطرفين في الحسكة يومها الثالث، وقصف طيران الأسد مواقع تمركز قوات “أسايش” فيها للمرة الأولى ظهر اليوم، ليعاود الكرة مساءً، في ظل توتر ملحوظ تشهده المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة