الليرة السورية تنهار ببطء أمام الدولار.. و”المركزي” مشغول باختلاس 100 مليون
واصلت الليرة السورية انهيارها البطيء أمام الدولار، في ظل غياب إجراءات المصرف المركزي وحاكمه، دريد درغام.
وسجل سعر الصرف في أسواق دمشق اليوم، الخميس 18 آب، 546 للمبيع و543 للشراء، في حين سجل في حلب 538 للمبيع و536 للشراء.
ويبدو أن الليرة السورية في طريقها إلى تكرار سيناريو أيار الماضي، عندما وصل سعر الصرف إلى حدود 600 ليرة سورية، ما دفع المصرف المركزي إلى التدخل في السوق، محسنًا الليرة بقيمة 30% لينخفض سعر الصرف إلى 450 ليرة.
الليرة السورية استقرت في الشهرين الماضيين عند 450 ليرة، قبل تعيين حاكم جديد للمصرف ا لمركزي، دريد درغام، الذي أصدر عدد من القرارات وأطلق وعودًا وعودًا بتحسن سعر الصرف في الفترة المقبلة، لكنه لم يحقق شيئًا من وعوده، حتى اليوم.
وتدور في الأوساط الاقتصادية في دمشق قضية الاختلاس من المركزي خلال الأيام القليلة الماضية، فقد ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أمس، أن مجموعة من الأشخاص اختلسوا 100 مليون ليرة من المصرف المركزي، بينهم محاسب في المصرف، من خلال شيكات مزورة.
وأوضحت الصحيفة أن الأشخاص عبارة عن عصابة تعمل على اختلاس الأموال باستخدام الشيكات بالتعاون مع محاسب يعمل في مركز التدريب والتأهيل المصرفي التابع للمركزي، مشيرةً إلى أنه تم استرجاع خمسة ملايين ليرة، في حين تم استرجاع شيكات بقيمة أكثر من 50 مليون ليرة.
إلا أن رواية الصحيفة لاقت ردود أفعال غاضبة من مؤيدي الأسد الذي اعتبروا أن ذكر عملية الاختلاس بهذه الطريقة دون ذكر أسماء، هدفها التهرب من وضع شخصيات مهمة في الدولة في دائرة الاتهام، وعلى رأسهم حاكم المصرف السابق، أديب ميالة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :