أعلنت وزارة “الدفاع الوطني” الجزائرية أن حرس الحدود عثر صباح اليوم، الخميس 18 آب، على عائلة سورية بالقرب من الحدود مع المغرب، بعدما توفي رب الأسرة.
وفي بيان للوزارة صدر ظهر اليوم، أن العائلة المكونة من ستة أشخاص كانت موجودة في منطقة العريشة التابعة لولاية تلمسان الجزائرية، وأن الوالد كان متوفيًا إثر إصابته بمرض مزمن.
نقلت جثة الوالد إلى مستشفى مدينة سبدو في ولاية تلمسان، بحسب بيان الوزارة، مؤكدة أنه فتحت تحقيقًا في القضية فورًا.
وتقع العريشة شمال غرب الجزائر، وتبعد عن الحدود المغربية بضعة كيلومترات، ولم تفصح الوزارة عن وضع العائلة فيما إذا كانت مقيمة في الجزائر أو أنها قدمت من دولة أخرى.
وكانت الجزائر أعلنت نهاية العام الماضي أنها استقبلت نحو 24 ألف سوري لاجئ إليها، وأنها تسعى إلى تسهيل اندماجهم بالمجتمع الجزائري، ومنحهم حرية العمل والتعليم فيها.