دي ميستورا يعترض على “عدم احترام” أطراف الصراع للاتفاقيات.. ويعلّق لقاءاته
ألغى المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لقاءً مع عدد المبعوثين الإنسانيين في الأمم المتحدة، احتجاجًا على عدم التوصل إلى هدنة تساهم في توصيل المساعدات الإنسانية.
وبرّر دي ميستورا إلغاء اللقاء بـ “عدم احترام أطراف الصراع ضرورة الإغاثة وتوصيل المواد اللازمة للمحاصرين، لاسيما في حلب”، حسبما نقلت وكالة رويترز، اليوم، الخميس 18 آب.
وأبدى المبعوث الأممي أسفه لعدم وصول أي قافلة مساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، منذ نحو أسبوع، معلنًا تعليق عمل قوة مهام إنسانية حتى الأسبوع القادم.
ويلتقي دي ميستورا اليوم قوة مهام الأمم المتحدة لمناقشة موضوع المساعدات الإنسانية، وسيبحث تنفيذ هدنة في سوريا مدتها 48 ساعة.
وقال المبعوث الأممي في تصريح للصحفيين “أؤكد نيابة عن الأمين العام أنّ وقف القتال لمدة 48 ساعة في حلب، كبداية، يتطلب مجهودًا شاقًا ليس فقط من القوتين الرئيستين، ولكن أيضًا من كل من لهم نفوذ على الأرض”.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أن اتصالاتها مع كل من روسيا والولايات المتحدة تركز على إقامة هدنات إنسانية طويلة في حلب، من أجل تقديم مساعدات لأهالي المدينة.
وقال مساعد المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 17 آب، إن الأمم المتحدة تصر على هدنات أسبوعية مدتها 48 ساعة، مطالبًا بإعادة الحركة في طريق الكاستيلو المؤدي إلى المدينة، لضمان وصول قافلات إنسانية إلى حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :