“أسايش” في مواجهة قوات الأسد لليوم الثالث.. الهاون “يمطر” الحسكة

تعبيرية: الوحدات الكردية في مدينة الحسكة- (إنترنت)

camera iconتعبيرية: الوحدات الكردية في مدينة الحسكة- (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تستمر الاشتباكات بين “أسايش”، الذراع الأمنية لـ “وحدات حماية الشعب الكردية”، وقوات الأسد في مناطق عدة من مدينة الحسكة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن الاشتباكات متواصلة منذ مساء أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن عشرات قذائف الهاون سقطت على أحياء متفرقة من المدينة، بينما وثق ناشطون عددًا من الجرحى إثر القصف.

واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المواجهات، بينما سقطت قذائف الهاون في مناطق عدة من المدينة أبرزها: حي المفتي قرب دوار “النسر”، منطقة “مساكن مرشو”، تل حجر، حي الصالحية، وشارع القضاة، كما استهدفت القذائف المنقطة الواقعة قرب الكنسية الآشورية وحي الطلائع، دون أنباء عن سقوط ضحايا حتى اللحظة.

تعبيرية لقوات "أسايش" في الحسكة (إنترنت)

المراسل أكد استهداف الأحياء داخل المدينة  بشكل عشوائي، من قبل قوات الأسد المتمركزة في “فوج كوكب”، بينما تحدث ناشطون عن حركة نزوح لأهالي المدينة، نحو مناطق أكثر أمنًا خوفًا من الرصاص العشوائي، إضافة لانقطاع الكهرباء عن المدينة، منذ الثلاثاء الماضي.

وقالت مصادر مطلعة من داخل المدينة إن الاشتباكات تجددت عقب آخر صفقة تبادل للمعتقلين بين الطرفين، الأحد، موضحةً أن “الإدارة الذاتية” اشترطت خروج ميليشيا تابعة لـ “الدفاع الوطني” من حي النشوة، إلى حي غويران أو حوش الباعر وتسليم الحي لـ “الوحدات “.

بينما تحدث ناشطون عن تنفيذ طيران النظام الحربي أول غارة جوية ضد قوات “أسايش” الكردية، إلا أن عنب بلدي لم تتأكد من الأمر حتى اللحظة.

ويفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل الحسكة وعلى “فوج كوكب” العسكري، بينما تسيطر “الوحدات الكردية” على باقي المناطق في المدينة.

واشتبك الطرفان خلال شهري نيسان وتموز الماضيين، سقط إثرها عشرات القتلى من الطرفين، إضافة إلى ضحايا من المدنيين، وتضم المدينة كردًا وعربًا ومسيحيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة