الألمان يصعّدون باتهام تركيا بدعم الإرهاب.. وميركل: لا علاقة للاجئين
رفضت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الادعاءات حول كون اللاجئين هم من جلب الإرهاب إلى ألمانيا، بعد موجة اللجوء الكبيرة العام الماضي.
وقالت ميركل، خلال ندوة انتخابية في إحدى مدن شمال ألمانيا أمس، الأربعاء 17 آب، إنّ “ظاهرة الإرهاب الإسلامي لم يأت بها اللاجئون إلى هنا، إنها موجودة عندنا. ولذلك يجب على قوات الأمن العمل على مواجهتها”.
وفي الوقت الذي يشار فيه إلى المسلمين في تركيا بأصابع الاتهام فيما يتعلق بالهجمات، أشارت ميركل إلى أنّ “المسلمين جزء من البلاد طالما يحترمون الدستور”.
وتأتي تصريحات ميركل في الوقت الذي يحتدم فيه الجدل حول دور تركيا في دعم الإرهاب، إذ اتهمت الحكومة بادعاءات حول دعم تركيا “لمجموعات إرهابية في الشرق الأوسط”.
وتناولت وسائل إعلام ألمانية مقالات تتهم تركيا بالوقوف إلى جانب الإرهاب، الأمر الذي استدعى ردودًا من وسائل إعلام تركية، ما خلق جدلًا واسعًا خلال اليومين الماضيين.
المتحدث باسم حكومة ميركل، ستيفان سايبرت، أكّد أنّ “تركيا ما زالت شريكًا مهما في الحرب على الإرهاب، وستبقى كذلك، حيث تقع في جغرافيا صعبة، وكانت هدفًا لهجمات مروعة من قبل منظمات إرهابية شرق أوسطية المنشأ”.
وأضاف سايبرت “بالنسبة لنا تركيا شريك في الحرب على تنظيم داعش، وهي من الدول التي تحارب هذه الأيديولوجيا التي تنشر الموت”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :