أعلن “فيلق الرحمن”، الأربعاء 17 آب، حل جميع “المفارز الأمنية” التابعة له في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، ووضع المسؤولية الأمنية على عاتق جهاز الشرطة، على أن يكون السجن التابع له تحت إشراف المجلس القضائي.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أوضح “الفيلق” أن إغلاق المفارز سيتم تباعًا خلال مدة لا تتجاوز 15 يومًا، ريثما تسلّم عملها لقيادة الشرطة، مضيفًا أن عمل مكتبه الأمني سينحصر في “أمن الجبهات والأمن داخل الفيلق”.
وأشار البيان إلى أن الفصيل سيحيل جميع الموقوفين في سجنه إلى المجلس القضائي في الغوطة الشرقية، والذي سيراقب ويشرف على السجن بدوره.
كما أعلن “فيلق الرحمن”، وهو ثاني أكبر فصائل الغوطة الشرقية بعد “جيش الإسلام”، افتتاح ما أسماه مكتب “رد المظالم”، ومهمته “استقبال الشكاوى والمظالم من المدنيين والفعاليات المدنية، إلى جانب النظر في جميع الشكاوى المقدمة من قبل عناصر وقادة الفيلق على أي مظلمة وقعت عليهم”.
وأوضح الفصيل أن قراره يأتي “استجابة لمطالب المدنيين والفعاليات الثورية”، وبدعوة من رئيس “المجلس الإسلامي السوري”، ودعمًا لمؤسستي القضاء والشرطة، بحسب البيان.
وتعرض “فيلق الرحمن” لانتقادات عدة مؤخرًا، جراء التوتر السائد في مدينة عربين على خلفية حملة اعتقالات ومواجهات مع فصيل “لواء عربين”، تلت خلافات وصلت حد المواجهات مع فصيل “جيش الإسلام”، بالتزامن مع حملة عسكرية واسعة لقوات الأسد في الغوطة الشرقية.