“الجيش الحر” يسيطر على بلدة الراعي الحدودية شمال حلب
أعلن “الجيش الحر” فرض سيطرته الكاملة على بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، بعد معارك مستمرة لثلاثة أيام بغطاء مدفعي تركي.
وكانت فصائل محلية في حلب بدأت في الخامس عشر من آب الجاري هجومًا جديدًا على بلدة الراعي، والتي تعدّ أحد أبرز مراكز تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال حلب.
وتخلل الهجوم قصف مدفعي تركي على مدار الساعة، استهدف مواقع التنظيم في البلدة، وفق تعاون عسكري واستخباراتي بين “الحر” والجيش التركي بهذا الخصوص، وفق مصادر عنب بلدي.
وشارك في المعركة تجمع “فاستقم كما أمرت” ولواء “السلطان مراد” و”الجبهة الشامية” و”الفرقة الشمالية” ولواء “المعتصم” و”فيلق الشام” وفصائل محلية أخرى، تحت لواء “الجيش الحر”.
وتأتي معركة الراعي وسط تكهنات حول توافق تركي- أمريكي، حول تحييد قوات “سوريا الديمقراطية” من الهجوم على مدينة جرابلس التابعة حاليًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” على الحدود التركية السورية.
وبالفعل توجهت “سوريا الديمقراطية” والتي تهيمن عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية، باتجاه مدينة الباب، المعقل الرئيس للتنظيم في محافظة حلب، ويرجّح مراقبون أن وجهة “الجيش الحر” مدينة جرابلس في الأيام المقبلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :