حوادث خطف متبادلة بين درعا والسويداء.. ما الأسباب؟

  • 2016/08/17
  • 3:21 م
أبناء درعا لدى المختطفين في السويداء (فيس بوك)

أبناء درعا لدى المختطفين في السويداء (فيس بوك)

شهدت محافظتا درعا والسويداء حوادث خطف متبادلة خلال اليومين الماضيين، وما يزال المخطوفون محتحزين حتى اليوم، الأربعاء 17 آب، بينما تسعى وفود من المدينتين لحل المشكلة.

وأكد مراسل عنب بلدي في درعا حوادث الخطف، موضحًا أن 17 شخصًا من أبناء درعا خطفوا في السويداء، العدد الأكبر منهم قرب بلدة الثعلة، إضافة إلى خطف أهالي درعا بعض أبناء السويداء واقتيادهم إلى درعا خلال اليومين الماضيين.

بدورهم قال ناشطون إن عددًا من الخاطفين في السويداء أرسلوا صورة للمحتجزين لديهم من أبناء درعا، مطالبين بفدية مبالية قدرها 25 مليون ليرة سورية (50 ألف دولار)، إلا أن عنب بلدي لم تتأكد من الأمر ورصدته في صفحات شخصية لأقارب المخطوفين.

وفي الوقت ذاته أكدت بعض فعاليات السويداء أنها تواصلت مع الخاطفين، مشيرةً إلى أنه “ليس لديهم شروط مالية بل يريدون مبادلة عدد من أبناء السويداء المختطفين في درعا خلال اليومين الماضيين”.

وتجري حاليًا مساعٍ في كل من درعا والسويداء لحل الخلاف الحاصل، بينما قال المراسل إن وفدًا من كل منطقة سيجتمعان مساء اليوم لبحث الموضوع وإقرار حل.

وليست المرة الأولى التي تشهد المنطقتان حوادث خطف، إذ تكررت بشكل شبه أسبوعي، وبدأت جميعها بعمليات خطف فردية بهدف طلب فدية أو السرقة، بينما يرد الطرف الآخر بخطف بعض الأهالي، ما عقّد من المشكلة.

وكان ريف درعا الشرقي المتاخم لمحافظة السويداء شهد توترًا ملحوظًا أيار الماضي، على خلفية عمليات اختطاف أقدمت عليها “اللجان الدرزية”، بحق مواطنين من درعا، قابلها اختطاف من الطرف المقابل.

وعقب حوادث الخطف التي يعزوها الأهالي لطلب فدية، قطع الطريق الوحيد الواصل بين ريف درعا ومحافظة السويداء، ليفتح بعد ستة أيام، عاش خلالها الأهالي حالة اقتصادية وصفوها بـ “الصعبة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا