نعى فصيل “فيلق الشام” العامل ضمن غرفة عمليات “جيش الفتح” مقاتلًا تركيًا في صفوفه، خلال معارك ريف حلب الجنوبي التي تدور رحاها ضد قوات الأسد.
واعتاد الفصيل نشر “بوسترات” تعريفية بـ”الشهداء” من مقاتليه على الجبهات التي يشارك فيها “فيلق الشام”، ونشر أمس الثلاثاء 16 آب “بوسترًا” لمقاتل من مواليد مدينة غازي عنتاب التركية عام 1987 واسمه “أبو أوزال”.
وأوضح الفصيل “أبو أوزال” من أب سوري وأم تركيا، مردفًا “نال شرف الشهادة على جبهات ريف حلب الجنوبي، ودفن في تركيا”، في حين قال ناشطون إنه كان يعمل إعلاميًا لدى الفصيل.
ويعتبر الأمر مستغربًا عن “فيلق الشام”، إذ ينتهج الفصيل سياسة معينة في ضم المقاتلين إلى صفوفه، ولا يسمح لغير السوريين الانضمام والمشاركة على جبهات القتال التي يتمركز مقاتلوه فيها.
غرفة عمليات “جيش الفتح”، كانت ذات الثقل الأكبر في “ملحمة حلب الكبرى”، وتضم سبعة فصائل رئيسية: جبهة “فتح الشام”، حركة “أحرار الشام الإسلامية”، “فيلق الشام”، تجمع “أجناد الشام”، “الحزب الإسلامي التركستاني”، “لواء الحق”، “جيش السنة”.
وتقدمت الفصائل منذ 6 آب الماضي وفتحت طريقًا من الجنوب إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية من قوات الأسد أبرزها كلية المدفعية وكراجات الراموسة.
بينما تخوض اليوم وحتى اللحظة معارك ضد قوات الأسد في المنطقة، والتي تحاول التقدم على أطراف مشروع “1070 شقة”، والكلية الفنية الجوية، جنوب حلب.