قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي ولايتي، إن التواجد الإيراني والروسي في سوريا شرعيًا.
واعتبر ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” اليوم، الأربعاء 17 آب، أن التواجد الأمريكي في سوريا غير قانوني، فيما التواجد الروسي الإيراني جاء وفقًا لطلب السلطة الشرعية في سوريا.
ولايتي أوضح أن “التعاون بين إيران وروسيا في الحرب على الإرهاب ليس مفاجئا”، معتبرًا العلاقات مع روسيا استراتيجية وأن “التعاون السياسي، الاقتصادي والدفاعي أمر طبيعي”.
وإلى جانب ولايتي قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم إن “محاربتنا للإرهاب في سوريا تأتي بعد طلب رسمي من السطات الشرعية هناك”.
وترى إيران أن قتالها في سوريا هو دفاع عن محور المقاومة الذي تمثله إلى جانب نظام الأسد و”حزب الله” اللبناني، إضافة إلى حماية المقدسات الدينية من “الإرهابين” بحسب قولها.
في حين تعتبر روسيا تدخلها في سوريا ومناصرة حليفها الأسد يأتي من أجل حماية أمنها القومي ومحاربة الإرهاب.
وتأتي تصريحات ولايتي بعد فتح إيران لقاعدة “همدان” العسكرية أمام الطائرات الروسية، وشنها ضربات جوية ضد مقاتلين في سوريا، الأمر الذي اعتبره النائب في لجنة الدفاع بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حشمت فلاحت بيشه، مخالفًا للمادة 176 من الدستور.
إلا أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، نفى منح روسيا أو أي دولة أخرى قاعدة عسكرية على أراضيها.
وقال لاريجاني، بحسب وكالة “فارس” اليوم، إن “تعاوننا مع روسيا كحليف في قضايا المنطقة مثل سوريا لا يعني أننا منحناها قاعدة من الناحية العسكرية، ولو طرح أحد الموضوع بهذه الصورة فهو كلام مرفوض”.