ذكرت شركة “أجنحة الشام” للطيران الخاصة في سوريا أنها حصلت على موافقة المفوضية الأوربية في بروكسل لتشغيل خطوط الشركية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الشركة، بحسب موقع “سيريانديز” اليوم، الأربعاء 17 آب، أنها “ستحصل قريبًا على موافقات سلطات الطيران المدني في بعض البلدان لبدء التشغيل، ما يساهم بربط المغتربين السوريين بالوطن مباشرة، ويعيد الحركة السياحية الأوروبية والمغتربين إلى المناطق الآمنة”.
وتعتبر شركة أجنحة الشام للطيران، الناقل الثاني في سوريا، وتملكها مجموعة شموط التجارية، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.
وتأسست الشركة في 2008 واضطرت، بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا، التوقف عن العمل مع بدايات 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في أيلول 2014، وهو العام الذي تم اعتمادها فيه كناقل وطني سوري.
وتسير رحلاتها حاليًا إلى الكويت ومسقط والخرطوم وطهران وبغداد والنجف والبصرة، بالإضافة إلى كل من الرياض ودبي وجدة ترانزيت عبر الكويت، وكوالامبور وشنغهاي وبكين وكوانزو عن طريق طهران. كما تواصل رحلاتها الداخلية إلى القامشلي.
وأصبحت أجنحة الشام في الفترة الماضية الناقل الأبرز في سوريا بعد محاولات للقضاء على المؤسسة العربية السوري للطيران، بحسب ما صرح به رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس.
وقال خميس، في 8 آب الجاري، إن “محاولات القضاء على مؤسسة الطيران العربية السورية قد أفشلت”، واعدًا أنه “خلال الفترة المقبلة سيعود الألق لمؤسسة الطيران، وستعود حركة الطيران في سوريا كما كانت عليه قبل بدء الأزمة”.
ولم يحدد خميس الجهة المسؤولة عن القضاء على مؤسسة الطيران، إلا أن مراقبين يروون أن التراخي الحكومي بعدم دعم مؤسسة الطيران السورية، كان لصالح شركة “أجنحة الشام”.