بالأسماء.. ناشطون يوثقون 25 قتيلًا لـ “الأسد” خلال ثلاثة أيام في داريا
أحصى ناشطون في مدينة داريا المحاصرة غرب دمشق، قتلى قوات الأسد خلال المعارك ضد فصائل “الجيش الحر” على أطراف المدينة، خلال الأيام الثلاث الماضية.
وشملت الإحصائية 25 قتيلًا بينهم ضابط برتبة رائد، وهو رفعت علي رسلان، من بلدة حرف مسيترة في اللاذقية، إضافة إلى 24 عنصرًا توزعوا على المدن السورية.
الإحصائية، التي حصلت عنب بلدي عليها، أظهرت مقتل مجندين من اللاذقية وطرطوس وهم: إبراهيم حسن خنسة ونزيه نجم أسعد من مدينة جبلة، أحمد علي محسن وغدير حسن إبراهيم من الشيخ بدر في طرطوس، باسل حيدر محمد من خربة المعزة في طرطوس، شادي علي ديب وعلي أنيس شوهر ويوسف محمد من صافيتا، شعبان ميهوب من دريكيش، علي أحمد سعود من القدموس، وغادي حسن ويوسف عثمان علولو من طرطوس.
وكان لمصياف نصيب من القتلى، ووثق الناشطون معتمدين على صفحات موالية للنظام السوري، مقتل أحمد نضال شاهين من قرية ديرماما، ومحمد علي وسوف من قرية دليبة.
بعض القتلى وثقوا من مناطق عدة في دمشق وهم: نور وعدنان ومحمد طه من ريف دمشق، وحسين حسن المحمد من منطقة سبينة، ومحمد بشار سعد الدين من منطقة القنوات في دمشق.
وضمت قائمة القتلى أحمد لطفي عيد من أريحا في إدلب، ورافي يحيى راشد، ومازن غازي شعبان من السويداء، إضافة إلى كل من علي جديد من حي الزهراء في حمص، ومحمد علي خضور من منطقة وادي العيون في حماة.
وتحدثت صفحات موالية للأسد قبل أيام أن نور وعدنان ومحمد طه هم أخوة من مدينة الزبداني، قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الأسد، في مدينة داريا، وذكرت أنهم قتلوا بعد “تقدمهم في الأبنية المحررة، وتعرضهم لإطلاق نار من قبل قناص تابع للمسلحين”.
وتحاول قوات الأسد اقتحام مدينة داريا يوميًا وسط قصف عنيف بالبراميل وصواريخ أرض- أرض، تستهدف الأحياء التي يعيش فيها حوالي 8300 مدني، ويتخوف الأهالي من مصير مجهول يواجههم في حال استمرت القوات في التقدم و “قضم” مناطق أخرى من المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :