تقرير حقوقي: آلاف اللاجئين يعانون في مخيمات يونانية مكتظة
حذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية من أنّ نحو 57 ألف لاجئ يعيشون في مخيمات يونانية، ومواقع أوليمبية سابقة، ومباني مهجورة، في ظروف صعبة، دون أن يذكروا بشكل كبير في الإعلام.
وترك إغلاق الحدود المقدونية- اليونانية، في آذار الماضي، آلاف اللاجئين في اليونان، بعد أن قدموا من تركيا عبر بحر إيجه، على أمل الوصول إلى دول شمال وغرب أوروبا.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، اليوم الأربعاء 17 آب، أنّ آلاف السوريين يعانون صعوبة المعيشة، وتخلّف أبناؤهم عن الدراسة، بعد أن فرّت مئات العائلات من الحرب.
ويعيش نحو عشرة آلاف لاجئ في مخيمات على مجموعة من الجزر القريبة من السواحل التركية، قدموا خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت المنظمة إلى أنّ نحو 3800 طفل موجودون في مخيمات مغلقة يواجهون ظروفًا محبطة وغير آمنة.
مشاهد اللجوء في صيف عام 2015 تكررت هذا العام أيضًا، وبلغ عدد اللاجئين الواصلين في الأسبوعين الأولين من آب الجاري إلى 1400، وأوضحت “أنقذوا الأطفال” أنّ “معظم الساعين للجوء غير قادرين على مواصلة رحلاتهم، وأصبحوا عالقين على الجزر في مرافق مكتظة وتحت لهيب الشمس”.
وتراجعت حركة الهجرة بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، بسبب إغلاق الحدود المقدونية- اليونانية، فضلًا عن اتفاق الهجرة الذي تعهدت تركيا خلاله بضبط سواحلها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :