إيران تنفي منح روسيا قاعدة عسكرية على أراضيها
نفت طهران على لسان رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، منح روسيا أو أي دولة أخرى قاعدة عسكرية على أراضيها.
وقال لاريجاني، بحسب وكالة “فارس” اليوم، الأربعاء 17 آب، إن “تعاوننا مع روسيا كحليف في قضايا المنطقة مثل سوريا لا يعني أننا منحناها قاعدة من الناحية العسكرية، ولو طرح أحد الموضوع بهذه الصورة فهو كلام مرفوض”.
لاريجاني أوضح أن “روسيا بدأت تعاونًا مع إيران في مجال أزمة الجماعات الإرهابية في المنطقة”، مؤكدًا أن لإيران وروسيا تعاونًا وثيقًا في القضية السورية.
وكانت طائرة قاذفات روسية من طراز “Tu22 M” نفذت غارات جوية ضد مقاتلي المعارضة السورية انطلاقًا من قاعدة همدان الإيرانية.
افتتاح القاعدة الجوية أمام روسيا لاقت ردود أفعال متباينة داخلية وخارجية، فالنائب في لجنة الدفاع بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حشمت فلاحت بيشه، اعتبر أن منح الروس قاعدة على الأراضي الإيراني يخالف المادة 176 من الدستور.
في حين عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، عن أسف بلاده بتنفيذ روسيا ضربات جوية انطلاقًا من إيران، قائلًا إنه “أمر مؤسف لكن ليس مستغربًا”.
واعتبر تونر أن الضربات ستؤدي إلى تعقيد الوضع “ويبعدنا عما نريده وهو وقف الأعمال العدائية في كل الأراضي السورية، وعملية سياسية في جنيف تؤدي إلى انتقال سلمي”.
المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الكولونيل كريس غارفر، قال إن “روسيا أبلغت التحالف بشن ضربات عسكرية انطلاقًا من إيران”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يؤثر على العمليات التي يقوم بها التحالف في الوقت نفسه لا في العراق ولا في سوريا.
وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أكّد أن العراق فتح أجواءه لمرور الطائرات الروسية، نافيًا تسلم أي طلب من موسكو يتعلق بمرور صواريخ عبر مجاله الجوي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :