أعلنت بكين أنها ستقدم مساعدات إنسانية وعسكرية إلى النظام السوري إضافة إلى مساهمتها في تدريب جنود عسكريين.
جاء ذلك في لقاء مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية، قوان يو في، مع وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في دمشق، حسبما ذكرت وكالة رويترز اليوم، الثلاثاء 16 آب.
وقال قوان إن “جيشي الصين وسوريا يرتبطان تقليديًا بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري.”
وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت إن قوان اجتمع أيضًا مع قائد عسكري روسي في دمشق، إلا أنها لم تذكر تفاصيل اللقاء.
صحيفة ” South China Morning Post” الصينية كشفت أن مبعوثًا عسكريًا صينيًا زار دمشق، الأحد الماضي، واتفق مع الفريج بشأن تقديم مساعدات عسكرية صينية.
وأوضحت الصحيفة أن الصين ستقدم أيضًا مساعدات إنسانية وبرامج تدريب للعسكريين السوريين، مشيرًة إلى أن تقديم المساعدات يعد خطوة جديدة تقدم عليها بكين تعزيزًا لدورها في الشرق الأوسط.
الصين عينت أول مبعوث خاص لها للصراع السوري، في آذار الماضي، سعيًا منها إلى لعب دور أكبر في الشرق الأوسط، ودعت إلى لقاءات بين النظام والمعارضة على أراضيها بهدف الوصول إلى حل للصراع.
ووقفت الصين إلى جانب روسيا عائقًا في اتخاذ قرارات ملزمة للنظام السوري بشأن الانتقال السياسي سوريا، تحت البندين السادس والسابع، خلال اجتماعات مجلس الأمن الدولي، خلال عامي 2011 و2012.
في حين رجّحت مصادر حقوقية سابقة تقديم دعم عسكري للنظام السوري، وذلك عقب رصد قنابل محملة بالكلور السام، وجد عليها شعار شركة “تورينكو” الصينية، خلال العام 2014.