قال وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، إن “الحل الوحيد للاجئين السوريين عودتهم إلى بلدهم لأن بقاءهم في لبنان خطر عليهم”.
وأضاف باسيل في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري اليوم، الثلاثاء 16 آب، أنه لا يوجد دولة في العالم قادرة على استيعاب هذا العدد من اللاجئين على أراضيها.
ولم يحدد الوزير اللبناني طبيعة الخطر الذي سيطال السوريين، لكن تعرض اللاجئون في الفترة الأخيرة إلى حالات اعتقال تعسفية واعتداءات عنصرية.
ويتخوف اللبنانيون من ازدياد عدد اللاجئين وتأثيرهم على التركيب الطائفي اللبناني، خاصة في ظل انعدام وجود بوادر لحل الصراع السوري قريبًا.
وتصاعد خطاب العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين بشكل واضح في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الهجوم على قرية مسيحية في منطقة البقاع قرب الحدود السورية، في 27 حزيران، لتشهد البلاد منذ ذلك الحين حملة منظمة من قبل تيارات حزبية ودينية نادت بطرد السوريين، وسعت إلى التضييق عليهم.
وتزامن ذلك مع حملات دهم واعتقال طالت مئات اللاجئين السوريين في المخيمات والقرى والبلدات اللبنانية، قال عنها الإعلام الرسمي إنها استهدفت سوريين لا يملكون أورقًا ثبوتية وأشخاصًا على علاقة مع تنظيمات “إرهابية”.