قال أمين سرّ جمعية حماية المستهلك بدمشق، جمال السطل، إنّ عمليات تهريب الأغنام إلى لبنان تتم بشكل يومي، حيث يتم تصديرها من هناك بطائرات إلى السعودية، مؤكّدًا أنّ تكلفة الشحنة عبر الجو تصل 30 ألف دولار أميركي، وذلك وفق صحيفة “الوطن”.
وتعترف جمعية حماية المستهلك بظاهرة التهريب الكبيرة للأغنام، إذ يتم نقل رؤوس الغنم إلى حماة ومنها إلى لبنان، الأمر الذي من شأنه أن يرفع أسعار اللحوم، وخاصة بعد القرار الذي أصدرته وزارة الاقتصاد في حكومة النظام الأحد الماضي، وسمحت بموجبه بتصدير 6 آلاف رأس أسبوعيًا.
رئيس جمعية اللحامين بدمشق، أدمون قطيش، اعتبر أن قرار التصدير لن يسهم في ارتفاعات سعرية كبيرة لمادة لحوم الخروف لضعف الإقبال على شرائها وارتفاع سعرها.
إلا أنّ جمعية حماية المستهلك أكّد أنّ “ارتفاعات تدريجية” ستطرأ على أسعار اللحوم نتيجة قرارات التصدير.
وكانت وزارة الاقتصاد سمحت بتصدير 9 آلاف رأس من الغنم وذكور الماعز الجبلي، حتى نهاية شهر تشرين الأوّل، مؤكّدةً أنّ “فتح باب التصدير بشمل نظامي وضمن ضوابط محددة يساهم في الحد من عملية التهريب ويحافظ على الثروة الحيوانية.
ويصل حجم قطيع الأغنام في سوريا إلى نحو 13 مليون رأس، منخفضًا من 18 مليون عام 2010، بحسب تقديرات تقريبية، لوزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام.