مرت ثلاثة أشهر على خرق قوات الأسد الهدنة في مدينة داريا، إذ استأنفت قصف المدينة واقتحامها في 14 أيار الماضي وحتى يومنا هذا.
وأحصى المجلس المحلي للمدينة، في بيان أصدره اليوم، 15 آب، عدد القذائف والصواريخ التي ضربت المدينة منذ ذلك الحين، وآخرها كان “النابالم” في الأيام القليلة الماضية.
ويقول المجلس إن 1805 براميل متفجرة، و729 صاروخ أرض- أرض من نوع “فيل” خلال الأشهر الثلاثة، إلى جانب 30 إسطوانة “نابالم” ألقتها المروحيات في اليومين الفائتين، ما خلف 78 قتيلًا إلى جانب مئات الجرحى.
وأكد المجلس المحلي في داريا دعمه وتأييده لحلٍ سياسي يحقق أهداف الثورة ضد النظام السوري، وأدان استمرار النظام السوري “في إجرامه ضد المدنيين، وضرب كل مقومات الحياة، وإصراره على تدمير المدينة بأكملها، في ظل صمت دولي مريب”.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بضرورة “الوقف الفوري لكل الأعمال العسكرية وجميع أشكال القصف، وضرورة إدخال المساعدات العاجلة الإغاثية والطبية، ودخول فريق تحقيق دولي للوقوف على استخدام النظام للنابالم الحارق”.
كما لفت المجلس إلى ضرورة التطبيق الفوري لقرارات مجلس الأمن التي صوتت عليها الدول دائمة العضوية بالإجماع، وخاصة القرار 2254 والقرارات الأخرى ذات الصلة.