تركيا تتوقع انسحاب “سوريا الديمقراطية” من منبج
توقّع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تنسحب قوات “سوريا الديمقراطية” من مدينة منبج شرق حلب، خلال تصريحات صدرت عنه اليوم، الاثنين 15 آب.
وقال أوغلو إن أنقرة تتوقع انسحاب “وحدات حماية الشعب الكردية السورية” إلى شرق نهر الفرات (مدينة عين العرب (كوباني)، عقب أيام من سيطرة القوات على المدينة من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتعتبر تركيا “وحدات حماية الشعب” جماعة “إرهابية”، وتقول إنها على صلة بحزب “العمال الكردستاني”، الذي تخوض الحكومة التركية “حربًا” ضده منذ عقود.
وتقول أنقرة إن واشنطن أكدت لها أن عملية منبج ستتم بمشاركة مقاتلين سوريين عرب كأساس للقوة المهاجمة، وهذا ما ظهر مخالفًا لما جرى إذ تضم “سوريا الديمقراطية” أغلبية كردية متمثة بالوحدات.
وسيطرت القوات و”المجلس العسكري لمنبج وريفها” على مدينة منبج بالكامل، عقب خروج تنظيم “الدولة” منها، ظهر الجمعة 12 آب، عقب أكثر من 70 يومًا على إعلان معركة ضدها مطلع حزيران الماضي، بدعم عسكري ولوجستي أمريكي، وبإسناد من طيران التحالف الدولي.
وكانت عنب بلدي علمت من مصادر في مدينة منبج أن التنظيم احتجز مئات المدنيين وأخرجهم قسرًا من حي السرب في المحور الشمالي للمدينة باتجاه مدينة جرابلس، ظهر الجمعة.
واشنطن قدّمت في وقت سابق ضمانات لتركيا بخصوص مغادرة القوة المهاجمة للتنظيم في منبج المدينة بعد طرده منها، عقب تحذيرات تركية دعت إلى تجنب اتخاذ خطوات “من شأنها تعريض الأمن القومي التركي للخطر”.
وتتخوف تركيا من استمرار تقدم “سوريا الديمقراطية” وبسط نفوذها على مدينة جرابلس الحدودية مع سوريا، وهذا ما تعتبره “خطرًا كبيرًا” على شريطها الحدودي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :