خبراء يحذرون من “حيلة” جديدة لسرقة حسابات “فيس بوك”
حذّرت شركة “ESET” المتخصصة في تطوير منتجات مكافحة الفيروسات من عمليات احتيال يستعين منفذوها بطرق جديدة لمهاجمة مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والاستيلاء على صفحاتهم.
ووفق الشركة، التي نشرت تقريرًا حول الموضوع أمس الأحد 14 آب، فإن “المخترقين” ينشرون أخبارًا كاذبة على صفحاتهم في “فيس بوك”، كأن يتحدثوا عن انفجارات أو حوادث أخرى في مناطق مختلفة من العالم، داعين المستخدمين للدخول إلى صفحاتهم لقراءة الخبر ليقعوا في مصيدة صفحة المحتالين.
وتطلب الصفحة كتابة اسم الدخول الخاص بصاحب حساب “فيس بوك” وكلمة سره، للسماح بالدخول إلى الموقع الذي نشر فيه خبر الانفجار، وعند كتابة المعلومات تصبح لدى “المحتال”، وقالت الشركة إنه يستعين بحسابات مخترقة لنشر الأخبار الكاذبة.
خبراء الشركة دعوا إلى التأكد من صحة الروابط من خلال التركيز على صورة الخبر، وقالوا إنها لن تكون متوافقة مع عنوان الخبر، مؤكدين أن أغلبية المستخدمين الذين وقعوا ضحايا ينحدرون من التشيك وسلوفاكيا، إلا أنهم لم يستبعدوا توسعة نشاط “المحتالين” ليشمل مستخدمين من دول أخرى حول العالم.
ونصح الخبراء كل من تعرض لهذا النوع من الاحتيال، بتغيير اسم دخوله وكلمة السر الخاصة بحسابه في “فيس بوك”.
ويعاني عشرات المستخدمين من محاولات هجومية تهدف لسرقة حساباتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر.
ويعزو تقنيون معظم الثغرات التي تتيح سرقة الحسابات، إلى اشتراك المستخدم في تطبيقات غير معروفة المصدر ومرتبطة بـ”فيس بوك”.
ويبلغ عدد مستخدمي “فيس بوك” 1.59 مليار مستخدم نشط شهريًا، وفق إحصاءات الشركة، يشاركون كل يوم أكثر من ملياري صورة عبر تطبيقاته على أجهزة الهاتف وهي: “فيس بوك” و”إنستغرام”، و”مسنجر”، و”واتساب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :