هزّ انفجارٌ معبر أطمة على الحدود السورية- التركية، اليوم الأحد 14 آب، وتضاربت الروايات عن سبب الحادثة.
وقال مصدر خاص لعنب بلدي من المنطقة إن التفجير استهدف مقاتلين من فصيلي “الفوج الأول” و”صقور الجبل” التابعين لـ “الجيش السوري الحر”، وأسفر عن مقتل نحو 15 عنصرًا ومدنيًا.
وقال ناشطون إن الحادثة سببها “انتحاري” فجّر نفسه، بينما عزاها آخرون إلى عبوة ناسفة زرعت في المنطقة.
ولم تتبن أي جهة حتى اللحظة العملية، كما لم تعلن فصائل “الحر” تفاصيلها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدة أطمة في محافظة إدلب تفجيرات، إذ استهدفت سيارة مفخخة في شباط الماضي مسشتفى البلدة، وألحقت فيه أضرارًا كبيرة إلى جانب عشرات الضحايا والجرحى.
وتسيطر فصائل المعارضة على بلدة أطمة، وسبق أن استهدف طيران “التحالف الدولي”، بقيادة واشنطن، مبنىً في مخيمها، ما أسفر عن مقتل عددٍ من المدنيين، في آب العام الماضي.