استأنفت فصائل “جيش الفتح” معاركها في مدينة حلب، عصر اليوم، الأحد 14 آب، من محور جمعية الزهراء، غرب المدينة، على أن يليها هجمات أخرى من محورين جنوب المدينة.
وأعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” المنضوية في غرفة العمليات، بدء التمهيد الناري على مواقع قوات الأسد في جمعية الزهراء، تبعها استهداف هذه المواقع بعربة مفخخة مسيرة عن بعد.
وأكد مراسل عنب بلدي في المدينة بدء العمليات، موضحًا أن أصوات الاشتباكات من المحور الغربي سمعت في أنحاء المدينة.
وذكرت مصادر في غرفة “جيش الفتح” لعنب بلدي أن هجومًا قد يبدء في غضون ساعات، على محورين منفصلين، الأول من ريف حلب الجنوبي باتجاه قريتي السابقية والحويز، والثاني من داخل الأحياء الشرقية الجنوبية باتجاه معمل الإسمنت في حي الشيخ سعيد.
وأوضحت المصادر أن السيطرة على المناطق المستهدفة في المحورين من شأنه إضعاف وجود قوات الأسد في قرية الوضيحي في الريف الجنوبي، ومحطة المياه الواقعة جنوب معمل الإسمنت أيضًا، ما يعزز القدرة الدفاعية عن المعبر الذي فتحه “جيش الفتح” باتجاه الأحياء الشرقية.
وبدأت فصائل المعارضة هجومًا واسعًا باتجاه مواقع قوات الأسد جنوب حلب، مع مطلع آب الجاري، ونجحت في السيطرة على حي الراموسة بالكامل، ومنطقة الكليات العسكرية فيه، لتسعى قوات الأسد والميليشيات الأجنبية لاستعادة ما خسرته في محاولات فاشلة.