نشر ناشطون تسجيلًا صوتيًا قالوا إنه يعود للعقيد زيدان نصيرات، أثناء التحقيق معه في الفرع 600 التابع لفرقة “شباب السنة” في مدينة بصرى الشام.
وتوفي العقيد نصيرات في أحد سجون “شباب السنة”، آذار 2016، في ظروف غامضة، إلا أن ناشطين رجحوا أن يكون التعذيب لمدة أسبوع كامل هو أحد أسباب الوفاة.
ويوضح التحقيق التركيز على لقاء جمع نصيرات بالعميد وفيق ناصر، رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، ومندوب روسي، بشأن مصالحة أو وقف لإطلاق النار المتبادل، مقابل إدخال المساعدات إلى مدينة إبطع.
وكانت مدينة بصرى الشام شهدت حالة “انقلاب” على أحمد العودة، قائد فرقة “شباب السنة”، في الثالث من آب الجاري، وخرجت مظاهرات ضد القبضة الأمنية والاعتقالات العشوائية، قبل أن يعود ويمسك بزمام الأمور في المدينة.
وأوضح ناشروا التسجيل أنهم حصلوا على التسجيلات الصوتية من إحدى مقرات “شباب السنة” يوم “الانقلاب”، مؤكدين ضلوع الفصيل بتصفية عبد الكريم الزعبي، ويوسف المصاطفة المقداد، دون أن تتأكد عنب بلدي من هذه المعلومات.
نحو 50 ضابطًا منشقًا أطلقوا على أنفسهم “تجمع الضباط الأحرار”، طالبوا في بيان بتاريخ 12 آب، محكمة “دار العدل في حوران” بـ “تبيان وتوضيح قضية العقيد زيدان نصيرات، ونشر الحقائق على العام بالوسائط الإلكترونية المكتوبة والمرئية”.
العقيد نصيرات (51 عامًا) من مواليد مدينة إبطع في ريف درعا، اعتقله النظام السوري في كانون الأول 2011، وأفرج عنه من سجن صيدنايا العسكري في العام 2014.