“العفو الدولية” تدعو لإجلاء الطفلة غنى من مضايا
دعت منظمة العفو الدولية اليوم، السبت 13 آب، إلى بذل كل المستطاع لإجلاء الفتاة السورية غنى أحمد وادي، المصابة داخل بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي.
وأوضحت المنظمة أن الطفلة ذات الأعوام العشر خرجت في الثاني من آب الجاري، لشراء أدوية لوالدتها، مؤكدةً أنها أصيبت في وركها برصاصة أطلقها أحد عناصر قوات النظام السوري.
وتعاني غنى من كسر متمدد في الفخذ، وهي بحاجة إلى إجراء عمل جراحي عاجل، في ظل عجز الهيئة الطبية في البلدة عن تقديم أي علاج، ما تسبب لها بآلام مضاعفة.
كريستيان بنديكت، المسؤول عن الملف السوري “العفو الدولية” دعا، في بيان اليوم، مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إلى نقل الطفلة بشكل فوري إلى إحدى المستشفيات لإجراء جراحة عاجلة، مطالبًا روسيا والولايات المتحدة بـ “الضغط على السلطات السورية”.
وأكدت “العفو الدولية” أنه لا يمكن أن تخضع غنى لجراحة في مكان وجودها، بسبب الافتقار إلى المعدات الطبية اللازمة، داعيةً لنقلها إلى دمشق أو لبنان، في ظل رفض النظام السوري السماح لها بالخروج.
ونقلت المنظمة مناشدات عمة الطفلة المقيمة في لندن وقالت “كل ما أريده هو أن تعمل القوى الكبرى والأمم المتحدة لإخراج غنى من مضايا لتتلقى العلاج في مستشفىً مجهز، وأطالب الحكومة البريطانية بمساعدة ابنة شقيقي إذا كانت تستطيع ذلك”.
ستة أيام مضت على مناشدات ذوي الطفلة غنى قويدر الأمم المتحدة، بضرورة إجلائها عن مضايا المحاصرة دون جدوى، بينما يطالب ناشطو المدينة وهيئاتها الطبية والإغاثية بضرورة إجلاء عشرات المرضى والمصابين عنها، متهمين الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الدولية بالتواطؤ والانحياز إلى قرارات النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :