النابالم يحرق داريا.. والقذائف تمنع المواطنين من إطفاء الحرائق
صعد الطيران المروحي قصف مدينة داريا في الغوطة الغربية، بأكثر من 20 أسطوانة تحمل مادة النابالم الحارقة والمحرمة دوليًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا اليوم، السبت 13 آب، أن ثلاث طائرات تحوم في سماء المدينة وتكثف قصفها بالنابالم الحارق.
وأوضح المراسل أن قصف الطيران تزامن مع تساقط كثيف لقذائف الهاون، في محاولة لمنع الأهالي من إطفاء الحرائق الذي تنتج عن أسطوانات النابالم.
من جهته قال المجلس المحلي للمدينة عبر صفحته في “فيس بوك” إن عدد الأسطوانات التي استهدفت داريا وصل إلى 20 اسطوانة اليوم، في ظل حالة من الخوف والهلع تسود بين سكان المدينة.
وكانت قوات الأسد استهدف المدينة بعشرات القنابل التي تحمل مادة النابالم الحارقة، في آب الماضي، ما خلف حرائق واسعة في عشرات الأبنية، وأطقلت حينها فرق الدفاع المدني نداءات استغاثة إلى المنظمات الدولية.
وتعتبر الأمم المتحدة استخدام النابالم ضد تجمعات المدنيين “جريمة حرب”، لكنّ مجلس الأمن لم يعاقب إلى اليوم نظام الأسد على الاتهامات الموجهة له باستخدام الكيماوي والبراميل المتفجرة وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :