الحجامة تغزو “ريو دي جانيرو”.. تعرّف على فوائدها
خطفت بقع الحجامة الحمراء على أجساد الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية في البرازيل، أنظار العالم، متسائلين حول فائدتها وأسبابها، في الوقت الذي يصفها بعض الأطباء بأنها “الأفضل” لعلاج كثير من الأمراض.
وظهرت علامات العلاج بالحجامة على أكتاف وأجساد رياضيين كثر شاركوا في رياضات مختلفة ضمن دورة الألعاب الأولمبية الحالية، وعزا خبراء في الطب الرياضي السبب لمعالجة الآلام والتشنجات العضلية التي يعاني منها الرياضيون.
وهنا أبرز ما يقدمه العلاج التقليدي الذي يعود إلى عصر النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، وقال عنه “أفضل ماتداويتم به الحجامة”:
- تنشيط الدورة الدموية وفتح الشرايين والأوردة ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في الجسم.
- شفط السموم الموجودة في الدم وخاصة عند الرجال المدخنين، وتنشيط أجهزة الجسم وأبرزها الدماغ.
- زيادة الإدراك وتقوية الذاكرة، كما تقلل الحجامة من نسبة الكوليسترول في الدم وتقوي مناعة الجسم.
- تنشيط بصيلات الشعر زيادة كثافة طول الشعر عند الرجال.
- زيادة قدرة الجسم على مقاومة الميكروبات الّتي تهاجم الجسم عن طريق الجلد، من خلال زيادة نشاط الغدد العرقية والدهنية، وبالتالي فتح مسام الجلد.
- التقليل من تقلص العضلات، وزيادة قدرة الجسم على بناء العظام.
- زيادة نسبة الكالسيوم في العظم، ورفع كفاءة المعدة وتنشيط عملية الهضم، لأنها تنظم إفراز الأحماض وتحسن من إفراز الأنظيمات المعدية.
- تنشيط خلايا الكبد والبنكرياس وتحسين وظائفهما، وزيادة وصول الأوكسجين إلى الألياف العضلية وزيادة كفاءتها، واستخراج حمض اللاكتيك من الجسم، وهو المسؤول عن الإجهاد العضلي.
- معالجة مشاكل الإرهاق والكسل واضطرابات النوم كالأرق، ورفع قدرة الجسم على إيصال الطاقة إلى الدماغ، ما يزيد الحيوية والنشاط.
ولا تقتصر فوائد الحجامة على ما ذكر أعلاه، وتتعداها لتؤثر في علاج أمراض عديدة أبرزها: الروماتيزم، خشونة الركبة، عرق النسا، النقرس، ضعف المناعة، تنميل الأذرع، آلام البطن، أمراض النساء، أمراض القلب وغيرها، بحسب مواقع طبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :