“المجلس العسكري”: سنقتحم مناطق “داعش” في منبج رغم وجود المدنيين
أعلن “المجلس العسكري لمنبج وريفها” أن مقاتليه سيقتحمون حي السرب الخاضع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعدما استنفذ جميع المبادرات التي تهدف إلى خروج آمن للمدنيين، مقابل تأمين طريق لخروج مقاتليه.
ويسيطر التنظيم بشكل رئيسي على حي السرب في مدينة منبج، بعدما فقد معظم أحياء المدينة خلال المواجهات المستمرة منذ الشهر الفائت، وعمل على تجميع مئات العائلات داخل هذا الحي، وسط اتهامات له باتخاذهم دروعًا بشرية.
وأوضح المجلس في بيان صباح اليوم، الجمعة 12 آب، أنه قدم ثلاث مبادرات تهدف لـ “إنقاذ المدنيين وإخراجهم من مناطق الاشتباكات كانت آخرها قبل خمسة أيام، حيث رفضها إرهابيو (داعش)، دون أن يأبهوا بسلامة وحياة المدنيين وتماديهم في قتل وتعذيب الأبرياء والتحصن بالأطفال والنساء”.
وتأسس المجلس العسكري لمنبج في نيسان الماضي، من مجموعة فصائل عربية وكردية من المدينة وريفها، وقدّم نفسه حليفًا لقوات “سوريا الديمقراطية”، إلا أن ناشطين ينظرون إلى هذا الجسم على أنه أحد مكونات القوات.
وأضاف المجلس “نعلن لكل الرأي العام أنه لم يبقى لنا أي خيار لتحرير الرهائن غير الحسم العسكري، وإطلاق عملية شاملة لدحر بقايا إرهابيي (داعش) المتبقين في حي السرب الذي يتحصنون به، لتكون هذه عملية الحسم الأخيرة لتحرير مدينة منبج”.
بدأت معركة منبج مطلع حزيران الماضي، بهجوم واسع على البلدات والقرى والمزارع في محيط المدينة، بإسناد جوي لطيران التحالف الدولي، لتصبح القوات المهاجمة على مشارف المدينة في غضون أسبوعين، إلا أنها فشلت حتى اللحظة في حسم السيطرة عليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :